المبازة بين الكباش تكثر دائمًا قبيلة عيد الأضحى المبارك ، وسط حضور جماهيري غفير خاصةً الأطفال منهم و الشباب .
تتحول فيها ميادين الجزائر العاصمة إلى ساحات لمصارعة الكباش و مكان لترويج العنف ، تتبارى فيها الكباش لإستعراض قوتها ، اذ تجرى منافسات قوية بين الكباش و بين أصحاب الكباش و حتى بين المتقامرين ، مشجعين أطفال في غياب السلطات المسؤولة و المنظمات الحقوقية بما فيها منظمة حقوق الحيوانات و منظمة حقوق الأطفال و حتى الوازع الديني غائب .
أصحاب الشكارة يتقامرون ، التصوير ممنوع ! ، الكبش يأبى المصارعة لكن يُرغمونه على ذلك ، مصارعة حتى الموت رغبةً في أسيادها من البشر، و الكبش الخاسر يذبح في أول فرصة .
الدقة أو المصارعة هي ممارسة غير لائقة بتعاليم الإسلام و من الصعب التخلص منها كونها أصبحت المرض الذي أصيب به الكثير من الجزائريين .
ماذا قال علماء الدين عن مصارعة الكباش
يقول علماء الدين أن المال الذي يكسب من مصارعة الكباش حرام و سحت . الأضحية هي نعمة من النعم التي رزقنا الله بها و هي وسيلة للتقرب من الله تعالى و شعيرة من شعائر الدين و ليست لعبة للتسلية أو قمار ، أو وسيلة للتباهي .
هي سلوك غير حضاري و غير جائز شرعًا نهى عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم : فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ .رواه أبو داود والترمذي .
وقال الشوكاني رحمه الله: ووجه النهى أنه إيلام للحيوانات، وإتعاب لها بدون فائدة، بل بمجرد عبث .
https://youtu.be/y_3al6Sm-Oc
ردحذف