تنظيم حركة المرور بالكاميرات ابتداء من 10 سبتمبر

يدخل النظام الآلي لمراقبة حركة المرور وتنظيم السير المزود بكاميرات المراقبة ابتداء من 10 سبتمبر الداخل حيز الخدمة، وهو النظام الذي سيسمح بإرسال إنذارات آلية للسائقين عن حالة الطرقات والنقاط السوداء، مما سيخلص العاصمة والمدن الكبرى من الازدحام المروري، كما سيسمح النظام الجديد، بالتقاط صور للسائقين المتهورين من خلال تسجيل الرقم التسلسلي للمركبات وإرسال المخالفات لأصحابها.

وفي هذا السياق، أكد بوجمعة طلعي وزير النقل والأشغال العمومية أمس في تصريح لـ"الشروق"، أن النظام الجديد لمراقبة حركة المرور والذي تشرف عليه الشركة المختلطة الجزائرية الإسبانية المختصة في تسيير هذا النظام سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من 10 سبتمبر الداخل من خلال تنصيب وتسيير أول جهاز آلي لتسهيل حركة المرور والنقل بـ20 نقطة رئيسية معروفة بالاختناق والازدحام المروري بالجزائر العاصمة، على أن تعمم على باقي الولايات لاحقا. 

وأضاف طلعي أن النظام الجديد سيسمح لمستعملي الطريق بتفادي الأماكن المزدحمة بسبب الأشغال أو حادث مرور أو أي طارئ آخر في الطريق. 

وتوجيههم إلى طرقات أخرى، كما يرصد الجهاز كل مخالفة يرتكبها السائقون، خاصة السرعة المفرطة والمناورات الخطيرة، والاستعمال غير القانوني للخط الاستعجالي. 

وفي التفاصيل، يوضح وزير النقل أن هذا النظام سيكون معززا بكاميرات مراقبة يسمح أيضا بتقديم مقترحات آليا وفورا للسائق في حالة وقوع حادث مرور أو اكتظاظ الطريق أو مشكل إنارة وغيرها حتى يسلك طريقا آخر، مؤكدا أن الجهاز سينظم بفضل مركزين رئيسيين أحدهما بالقبة، يرسل تنبيها صوتيا إلى مذياع كل سيارة بالطريق، حيث تظهر الإرشادات أو الرسالة بإشارة "تي.بي" باللغة الفرنسية لكل مركبة، كما يرسل الجهاز تنبيها عبر لوحات إلكترونية بالطرقات. 

النظام الجديد سيدعم المشروع الذي أطلقته قيادة الدرك الوطني "طريقي" الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، حيث سيسمح المشروع الجديد بخدمة مستعملي الطريق ويمكنهم من الاستعلام قبل أو خلال أي تنقل أو سفر، عن حالة الطرقات لتجنب ازدحام المرور، من خلال الإخطار بحوادث السير والنقاط السوداء والطرق المقطوعة بسبب الأحوال الجوية أو انهيارات أو أشغال واحتجاجات عن طريق الهاتف أو الحاسوب.

إرسال تعليق

 
Top