جرائم حوادث المرور في الجزائر ؟

جنازة تلو الجنازة .... وفاة بعد وفاة ..... وأخبار الموت كالصواعق ... فلان بحادث سيارة .... وأخر بمرض ... واخر كان يمشي وسقط ... كلهم تركوا الدنيا وراء ظهورهم ودفناهم تحت التراب اللهم ارحمهم برحمتك التي وسعت كل شي

أين الخلل ؟

هل يكمن الخلل في ضعف مدارس السياقة -شهادة الكفاءة المهنية للسياقة ؟

أم يكمن الخلل في الطرقات غير صالحة للسير وعربات السير غير صالحة تماما .

هل يكمن الخلل في الحكومة ؟؟

عاجزة على الإشراف على تكوين مهندسين في تعليم السائقين لقانون المرور

عاجزة على الإشراف على تنفيذ قانون المرور من طرف شرطة مرور متخصصة لها كفاءة عالية في تقديم النصائح والإرشادات الكفيلة بردع تطور جرائم المرور ؟

عاجزة تماما على تخصيص إشارات المرور في كل شارع في كل قرية في كل مدينة من مدن التراب الوطني الجزائري عبر 48 ولاية كاملة وليس في المدن الكبرى فقط ؟

عاجزة تماما من خلال قنوات الإعلام ومنها التلفزة في تخصيص برامج وحصص تعليمية في مجال تعليم السياقة ؟

أين الخلل إذن ؟

يري البعض أن الخلل يكمن أساسا في ثقافة المجتمع وغياب الوازع الديني والأخلاقي والخوف من عقاب الله تعالى لقتل الناس وعدم إحترام إشارات المرور وتحديد السرعة ؟ 

حينما وصل النبي صل الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى وأوحى إليه ربه : يامحمد أرفع رأسك وسل تعط قال : يارب : إنك عذبت قوما بالخسف .. وقوما بالمسخ .. فماذا أنت فاعل بأمتي ؟ 

قال  الله تعالى : ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكل علي كفيته وأستر على العصاة منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخرة ..ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم يامحمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )

سبحانك يارب ماأعظمك وماأرحمك ..

اشهد أن لاالله الاالله وأن محمد رسول الله 


إرسال تعليق

 
Top