سرطان الرئتين أيها المدخنين



يرتبط التدخين بالإصابة بأنواع السرطانات المختلفة مثل سرطان الفم والمريء، وسرطان الرئة، وسرطان الفم والبلعوم، وسرطان المعدة، فالمدخن تزداد عنده احتمالية الإصابة بهذه السرطانات أكثر من غير المدخن، ولكن ليس شرطاً أن يكون كل مدخن سيصاب بالسرطان أو كل مصاب بالسرطان هو مدخن. 

ويصاب المدخن أو المدخن السلبي بالتدخين عند استنشاقه لمادة التبغ التي تحتوي على الكثير من المواد المسببة للسرطان، وتدخل هذه المواد إلى الرئتين ثم تنتشر في بقية أجزاء الجسم، حيث إنّ هذه المواد الكيميائية تدمّر الحمض النووي (DNA) وتُحدِث تغيير في الجينات مما يؤدي إلى ظهور الأورام التي تتشكّل وتتكاثر بسرعة يصعب السيطرة عليها، وفي موضوعنا سوف نتطرق إلى سرطان الرئتيين الذي بعتبر المرض الأقرب للإصابة به المدخنين.



سرطان الجهاز العقدي ليجكوجو- cancer legkogo - على الغشاء المخاطي للقصبات الهوائية، الغدد والحويصلات الهوائية، السرطان خبيث في الطبيعة، وينتشر هذا المرض في القصبات الصغيرة، تحدث الأعراض الأولى أثناء عملية الإدماج في القصبات الكبيرة، والجنب، والقص. هذا نوع يتطور تدريجيا بشكل مركزي.

تطورسرطان الرئة يعتمد على نشأته و موقعه في جسم المريض، وتنقسم أمراض السرطان الحالية البيولوجية إلى (تكوين خلايا سرطانية - أعراضها الأولى)، و إلى ما قبل السريرية (أعراض - asymptomatiques)، الفترة السريرية هي الأعراض الأولية وعلاجها يكون في العيادة. 

أعراض وأسباب تطور المرض 

وتكون أعراض سرطان الرئة على النحو التالي:

>> قد يحدث ضيق في التنفس بسبب الانبثاث في العقد الليمفاوية

>> ألم في الصدر يختلف شدته

>> السعال المطول الذي ليس له علاج طبي معتاد

>> توسيع العقد الليمفاوية

>> ارتفاع درجة الحرارة والتعب والنعاس وشعور بالخمول، انخفاض القدرة على العمل، وفقدان الشهية وفقدان الوزن، ألم في المفاصل والعظام. 



الصورة توضح تغييرات لسرطان السريرية  الطرفية أثناء الإنبات في القصبات الهوائية ويبدأ بالسعال والبصاق وأحياناً ينفث الدم

 

هام! تحدث الأعراض الإكلينيكية لهذا المرض في مراحل متأخرة من تطوره، وهذا يزيد من تعقيد عملية العلاج وانخفاض النسبة المئوية للتشخيص الإيجابي، لأنه من المهم أن تأخذ كل سنة الأشعة السينية كوقاية من  هذا المراض. 


وهناك العديد من الأسباب التي تساهم في نسأة وتطور المرض:

>> إدمان النيكوتين واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً، السجائر تحتوي على كميات كبيرة من المواد الضارة التي تؤثر سلبا على الرئتين والجسم كله.

>> البيئة الملوثة: الغبار والسخام والمواد الأخرى في الهواء التي يتم استنشاقها.

>> مهن معينة كثيرة تُؤدي إلى مرض بالسرطان: البناء، والميكانيك، ومجال عمال المعادن

>> عامل وراثي: الأقارب 

مرض الرئة المزمن يسبب التهاب مستمر، مما يكون له أثر سلبي على السلطات.



علاجه يشمل:

العملية الجراحية: الجراحة ما زالت حتى اليوم هي الطريقة الأكثر تطرقاً للنجاح في العلاج.

العلاج بالأشعة la radiothérapie: أنها أكثر فعالية في المراحل الأولى لهذا المرض.

العلاج الكيميائي chimiothérapie: استخدام الأدوية التي بحاجة إلى ايقاف تنمية الخلايا السرطانية، يشمل سِتْ دورات من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. وغالباً ما يتم دمجها مع  أشكال علاجية أخرى. 



تشخيص مرض سرطان الرئة صعب للغاية، لأنه ينتشر بطرق مختلفة، كل نموذج له سماته الخاصة. في الجراحة معدل متوسط البقاء على قيد الحياة خلال خمس سنوات هو 35%، هذا إذا أعراضه أُكتشفت وبدأ علاجها في مراحلها المبكرة، مما يرفع في نسبة الحصول نتائج إيجابية. 


للحد من أمراض السرطان نحتاج إلى وقت لعلاج الإلتهاب في الرئتين، والخضوع للأشعة السينية السنوية، التوقف عن التدخين، للكشف الجيد عليه، والتقيد بالتغذية الجيدة



و إليكم فيديو يوضح طرقة علاجه 



المصدر هنا









إرسال تعليق

 
Top